التجارة غير الشرعية بالسلاح في الجزائر: بين عوامل انتشارها وتدابير مكافحتها

الملخص

يحلل هذا المقال سوسيولوجيا ظاهرة التجارة غير الشرعية بالسلاح التي تعتبر من أخطر أنماط الإجرام المنظم، وتكون وجهته دائما الجماعات الإرهابية، الميلشيات، العصابات المنظمة بجميع أشكالها، المجموعات الانفصالية، حيث تصاعد هذا النوع من التجارة بعد انهيار الاتحاد السوفياتي وانتهاء الحرب الباردة، وحسب الأمم المتحدة فان التجارة غير الشرعية بالسلاح هي من أكثر الأنشطة الإجرامية الأربعة الأكثر ربحية في العالم على غرار تجارة المخدرات والمواد الطبية والصيدلانية والدعارة، حيث تقدر عائدات هذا السوق حسب الأمم المتحدة بـ1200 مليار دولار سنويا ويزيد هذا الرقم ببروز أو زيادة للأنشطة الإجرامية الفردية أو المنظمة أو الصراعات الإقليمية أو الحروب الأهلية أو أي شكل من إشكال الصراع المسلح