ابن عربي: الشعر والتجربة الروحية...تأسيس الكتابة الشعرية

الملخص

تهدف هذه الدراسة في تبيان أنّ اللغة تجربة يعانيها المتصوف للتعبير عن عالمه وعن كينونته، وعن ذاته، لذلك كانت اللغة حالة رمزية تحاول الوصول إلى مستوى التجربة الروحية، من خلال ما يعرف برمزية اللغة، أو لغة الإشارة عند الصوفية، إنّ اللغة شرط لبناء التجربة، وأداة لتحققها. فكانت لغة الرمز والإشارة التي ظهرت من خلال اللغة الشعرية هي المسيطرة على الخطاب الصوفي الإسلامي وخطاب ابن عربي، على الرغم من كون اللغة حجابا لأنّها تجمع بين الصمت والنطق، فهي لغة تنطق بصمت لتدرك الإلهي عن طريق القول الشعري، أو ما يعرف بالكتابة الشعرية