أثر الصورة التعليمية في الممارسة البيداغوجية
الكلمات المفتاحية:
ديداكتيك، الصورة، المتعلم، الدراسةالملخص
تشكل الصورة في حياة الناس انفعالات مختلفة، متنوعة التأثير على المستوى النفسي والاجتماعي بما يتضمنه من تفاعل وحركية، نتيجة الاتفاق والاختلاف حول مضمون الصورة، وأثرها في البيئة المستهدفة بهذا المضمون المثير، وما ينتجه من أثر يعكس الهدف الذي وظف من أجله، لذا أصبحت من أهم الوسائل التعليمية المعتمدة في وقتنا الحاضر كدعامة بيداغوجية تحقق الأهداف التربوية المستهدفة بالإجراء، كإثارة الرغبة عند المتعلم لتوظيف إمكانياته لاستنطاق الصورة، ما يجعله يفجر قدراته، فيطور بذلك معجمه اللغوي، وتؤهله ليتعامل مع الصورة كرمز وكعلامة، ويضفى عليها معنى إلى حد يشعر معه المتعلم أنه صاحب المبادرة وصاحب الفضل وأن المعلم في العملية ليس أكثر من موجه. ومن خلال هذا الموقف التعليمي تتضح أهميتها ومكانتها في قضية الإدراك وما يربطه من تحصيل الدراسي للمواد المدرسة بالنسبة للمتعلم،وهذا ما نصبوا إليه من خلال المقالة بإبراز أثر الصورة التعليمية في الممارسة البيداغوجية