طبيعة الأنماط القيادية السائدة لمديـري المـدارس الابتدائيـــة من وجهة نظر المعلمـين
الكلمات المفتاحية:
القيادة، المدير، الإدارة، التعليمية، التربية، المدرسة، الأداءالملخص
تمثل القيادة التربوية أهمية بالغة في نجاح الإدارة التعليمية، وذلك من خلال الدور الاجتماعي الرئيسي الذي يقوم به القائد(المدير)أثناء تفاعله مع غيره من أفراد الجماعة. ويتسم هذا الدور بأن من يقوم به تكون له القوة والقدرة على التأثير في الآخرين وتوجيه سلوكهم في سبيل بلوغ هدف الجماعة،وتعتبر من أهم العوامل التي يمكن أن تساهم في نجاح أو فشل المنظمة من خلال درجة التفاعل والتماسك بين طرفي القيادة, لذا ركزت البحوث والدراسات التي تناولت موضوع القيادة على تحديد أفضل أسلوب أو نمط قيادي يمكن للقائد استخدامه ليحقق الهداف المطلوبة بكفاءة وفعالية. ونخص في هذا المقام الإدارة التربوية كغيرها من الإدارات الأخرى يرتبط نجاحها أو فشلها بالنمط القيادي للقائد (المدير)،والذي يتطلب منه التمكن التام من أداء عمله بصـــورة مرضية لتسهيل أداء المعلمين لمهامـــهم التربوية و البيداغوجية، وقدرة على نسج العلاقات الإنسانية الصحيحة في الوسط المدرسي