التراث العربي الإسلامي والحداثة من خلال منهجية الإسلاميات التطبيقية قراءة في أطروحات محمد أركون
الكلمات المفتاحية:
التراث العربي الإسلامي، الحداثة، الاسلاميات التطبيقية، الدوغمائيةالملخص
تنطلق هذه الورقة البحثية من دراسة وتحليل للمعطيات الأساسية لراهن الفكر العربي الإسلامي، انطلاقاً من المشاريع الحداثية المعاصرة والتي تربع على عرشها الفيلسوف الجزائري محمد أركون، الذي ما انفك يحفر في بنية المقدس الإسلامي من خلا تطبيق المناهج الغربية على التراث العربي الإسلامي، حيث نجده أبدع لوحده منهجية خاصة في الفكر الإسلامي سماها بالإسلاميات التطبيقية، والتي حاول من خلالها دراسة الفكر الإسلامي من الداخل خلاف الدراسات التي قام بها المستشرقون، فأعطاها منهجية خاصة، ومهام تضطلع بها للخروج من السياج الدوغمائي الذي رسمه المفكرون الإسلاميون على مدى أربعة عشر قرناً، فالإسلاميات التطبيقية تقوم على تفكيك التراث الإسلامي وقراءته قراءة حداثية تتلاءم مع معطيات الراهن العربي الإسلامي، كما حددها محمد أركون ضمن دائرة اللامفكر فيه الذي طال عليه الزمن دون تجديد