المخدرات والمؤثرات العقلية وأثرها على السلامة المرورية

الملخص

تهدف هذه الدراسة إلى معرفة تأثير تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية على السلامة المرورية، وتتلخص مشكلة الدراسة في السؤال الرئيس وهو " ما تأثير المخدرات والمؤثرات العقلية على السلامة المرورية؟ " وتبدو أهمية الدراسة بأنها تلقي الضوء على تعريف المخدرات والمؤثرات العقلية، وأسباب انتشارها، وتأثيرها على السلامة المرورية، وكذلك على العلاقة التي تربط المخدرات والمؤثرات العقلية بحوادث الطرق في المدن الفلسطينية، وتقسم الدراسة إلى ثلاثة مباحث هي: المبحث الأول: تعريف المخدرات والمؤثرات العقلية، وأنواعها، المبحث الثاني: أسباب تعاطي المخدرات وانتشارها، والمؤثرات العقلية بين فئة الشباب، المبحث الثالث: تأثير المخدرات، والمؤثرات العقلية على السلامة المرورية. خلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج والتوصيات، ولعل أهم نتائجها ما يلي: إنَّ حوادث السير في فلسطين مازالت في ارتفاع مستمر، وهذا ما تؤكده الإحصائيات الصادرة عن إدارة المرور الفلسطينية، وهناك أسباب كثيرة تقود إلى حوادث الطرق في المدن الفلسطينية، منها تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية، ولا توجد دراسات علمية متخصصة، ولا إحصائيات دقيقة عن أثر تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية على السلامة المرورية في فلسطين، ويؤثر تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية على سلوك الفرد، ووعيه، وبالتالي على قيادة السيارات، وتسبب المزيد من حوادث الطرق. وكان من أهم التوصيات: العمل على تغليظ العقوبة بحق السائقين المستهترين الذين يتعاطون المخدرات، والمؤثرات العقلية أثناء القيادة الذين يتسببون في وقوع حوادث السير، ونشر المزيد من الوعي المروري بين المواطنين، والالتزام بقواعد المرور، والسير، وأدابهما، وخاصة بين الشباب، وأن تكون السلامة المرورية مطلبا أساسيا في حماية مجتمعاتنا، وإيقاف الهدر للطاقات البشرية والاقتصادية، واتخاذ القرارات المناسبة والحلول العملية لهذه المشكلة، ولتأمين سلامة الطريق