الصراع المستمر من أجل الحوكمة العادلة: النخب والسلطة والمبادئ السياسية

الملخص

تنتقد هذه الورقة المشكلة المستمرة لسيطرة النخب على الأنظمة السياسية، حيث تستكشف كيف يؤدي تركيز السلطة إلى تقويض المبادئ الأساسية للديمقراطية والعدالة. وتتناول أمثلة تاريخية ومعاصرة، بدءًا من حكم البطارقة في روما القديمة وصولًا إلى قضايا الديمقراطية الحديثة مثل تمويل الحملات الانتخابية والأنظمة المركزية مثل الاشتراكية والملكيات، مسلطة الضوء على الهيمنة الدائمة للنخب. وعلى الرغم من هذه التحديات، تقدم نماذج الحوكمة اللامركزية، مثل الديمقراطية الأثينية، والاستفتاءات في سويسرا، والميزانية التشاركية في البرازيل، بدائل للسيطرة النخبوية. كما تستكشف الورقة إمكانية استخدام الحوكمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتعزيز الكفاءة والحيادية والشفافية كاقتراح مبتكر، مع معالجة المخاوف المتعلقة بالتحيز والتمييز وتركيز السلطة. وتطرح نموذجًا هجينًا يجمع بين الحكم البشري وكفاءة الذكاء الاصطناعي لتعزيز العدالة والمشاركة العامة، مع الاعتراف بالمخاطر المحتملة مثل تفاقم التفاوتات الاجتماعية وإغفال تعقيدات الطبيعة البشرية. في النهاية، تؤكد الورقة على الحاجة إلى إصلاحات مستمرة تركز على اللامركزية والشفافية ومشاركة المواطنين لتحقيق حوكمة تشاركية حقيقية. وتخلص إلى أنه سواء كان الحكم بقيادة بشرية أو بمساعدة الذكاء الاصطناعي، يجب أن يقاوم السيطرة النخبوية، ويعطي الأولوية للإدماج، ويضمن الرفاه الجماعي. وتدعو الدراسة إلى مزيد من البحث حول الآثار العملية لإدماج الذكاء الاصطناعي، لا سيما تأثيره على هياكل السلطة والتفاوتات