علاقة التّربية بالهجرة غير النّظاميّة: ظاهرة الحرقة مثالا

المؤلفون

الكلمات المفتاحية:

التربية، الهجرة غير النظامية، التنشئة الاجتماعية، الانتماء، المدرسة الحياة

الملخص

إنّ فعل التّربية فعل متعدّد الجوانب إذ تتداخل فيه عدة عوامل اقتصادية وثقافية وبيئة جغرافية واجتماعية، ونحن نعتقد أنّ هذه التّربية مهمّة عدّة علوم ووظيفة كلّ التّيارات المعرفيّة (دينية وفنية ورياضية وفلسفية وغيرها ...). ويتناول هذا العمل دراسة ظاهرة الهجرة "غير المؤسّساتيّة" -إن صحّت العبارة- أو ما يعرف في تونس "بالحرقة". وهي ظاهرة متكرّرة وتمارس ضغطا وإكراها اجتماعييْن. وقد تحوّلت إلى مصدر للقلق والسّلم الاجتماعيين. وهي ليست بمعزل عن مؤسّسات التّنشئة الاجتماعية خاصة المدرسة. وانطلاقا من ذلك ارتأينا عنونة الدّراسة ''بعلاقة التّربية بالهجرة غير النّظامية أو -الحرقة - وعلى هذا الأساس نعتقد أنّ المدرسة -وبالرّغم من تعدّد مهامّها- ملزمة بترسيخ فعل التّربية في النّشء وتأطريه من النّاحية النّفسيّة والعقليّة، وهي إلى جانب ذلك مطالبة بالاهتمام بنموه الجسديّ وتدريب الطّفل على سلوك المحافظة على الذّات والاعتناء بها وتطويرها وافتكاك المكانة الاجتماعية دون المساس بالمعايير المجتمعية المتّفق عليها

التنزيلات

منشور

2024-09-29