اللغة العربية بين سنة التطور والثبات المنشود

المؤلفون

الكلمات المفتاحية:

الفصحى، العامية، اللهجة، التطور اللغوي، القيود القواعدية

الملخص

تخضع اللغة العربية لسنة التطور كباقي لغات العالم، لكن العربية دون سائر اللغات في هذا العصر ربطها رباط وثيق بكتاب مقدس هو القرآن فلا يحيا أحدهما دون الآخر، لذا سارع الأوائل إلى وضع قيود قواعدية لمحاولة الحد من التطور السريع للغة، لأن هذا النوع من التطور معناه فقدان الصلة بيننا وبين تراثنا بكل ما يحمله من مقومات.وفي هذا البحث حاولنا أن نسلط الضوء على جانب من التطور اللغوي وعلاقته بالعاميات في الوطن العربي ومحاولة التعرف على المسافة الفاصلة بين العامية والفصحى، وكيفية التعامل مع هذا التطور الذي لا محيد عنه رغم قيود القاعة التي تحاول الحد منه.والسؤال الذي يحاول البحث الإجابة عنه وهو معضلة المعضلات، إذا كان التطور سنة لا مفر منها فما جدوى وضع القوانين من أجل الحد من هذا التطور أو الإبطاء منه ؟ وإلى أي حد يمكن اعتبار المظاهر اللغوية المحدثة التي تخرج عن مستوى الفصيح ويعتبرها الكلاسيكيون أخطاء شائعة، مظهر تطور طبيعي في اللغة لا تخرج في خصائصها عن نظام اللغة العام وعما يوفره هذا النظام من القوانين والقواعد؟

التنزيلات

منشور

2024-09-29