التعليم في فلسطين: أزمات متعاقبة، وفاقد تعلمي متراكم
الكلمات المفتاحية:
التعليم في فلسطين، الفاقد التعلمي، جائحة كورونا، إضراب المعلمينالملخص
يواجه قطاع التعليم في فلسطين واحدة من أكبر التحديات التي مر بها في تاريخه المعاصر، فقد مر على انقطاع الطلبة عن المدرسة والتمدرس، بشكل كلي أو شبه كلي، ما يقارب الأربع سنوات، حيث تعاقبت عليه ثلاث أزمات متتالية: أولها أزمة جائحة كورونا، وثانيها أزمة إضراب المعلمين، وآخرها الحرب التي اندلعت في أعقاب عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر. تهدف هذه الورقة إلى تتبع هذه الأزمات والفاقد التعلمي المتوقع أن يكون قد ترتب عليها، بسبب إغلاق المدارس الجزئي أو الكلي، كما وتسعى إلى مناقشة الحلول المتاحة لاستدراكه، والحد منه. سيتم الإحاطة بالموضوع باستخدام المنهج الوصفي التحليلي، وذلك من خلال جمع ومعالجة البيانات المتعلقة بالأزمات المتتالية وتصنيفها وتحليل انعكاساتها على الطلبة والمسيرة التعليمية بشكل عام، تعتمد الدراسة المصادر الثانوية المتاحة في تتبع الفاقد التعلمي، من بيانات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني وتقاريره، ومنشورات وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، وتقارير البنك الدولي، واليونيسيف، واليونسكو، وغيرها من التقارير الدولية، والأوراق العلمية العربية والأجنبية المتعلقة بالموضوع
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 مجلة العلوم الاجتماعية

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.
This work is licensed under CC BY-NC 4.0