التصور الفينومينولوجي للتربية و علاقته بالثقافة الإنسانية الراهنة

المؤلفون

  • تواتي جهاد المدرسة العليا للأساتذة آسيا جبار- قسنطينة مؤلف

الكلمات المفتاحية:

الفينومينولوجيا، التعليم، الثقافة الإنسانية الحالية

الملخص

نحاول في سياق هذه المحاولة أن نطرح إشكالية فلسفية إنسانية تتعلق بموضوع تحت عنوان " التصور الفينومينولوجي للتربية و علاقته بالثقافة الإنسانية الراهنة "، و هو موضوع يقع بين مستويين، المستوى الأول ينحصر في علاقة الفينومينولوجيا بالفعل التربوي، و المستوى الثاني ينحصر في علاقة هذا التصور الفينومينولوجي للتربية بالصورة الجديدة للثقافة المعاصرة بما هي ثقافة علمية أساسها التوجه التكنولوجي للحياة الإنسانية، حيث سنبين كيف أن التربية المعاصرة أخفقت في محاولتين، المحاولة الأولى ترتبط بتصور التربية تصورا مثاليا يرتكز على رسم قبلي للفعل التربوي، أما المحاولة الثانية فترتبط بتصور التربية تصورا تجريبيا خالصا يرتكز على رسم بعدي للفعل التربوي. تأتي فيما بعد محاولات فينومينولوجية لترسم بعدا آخر للفعل التربوي و تحصره في المجال العيني الذي يجعل التربية خاضعة إلى فلسفة الموقف " المعيش"، أين يتحدد الفعل التربوي على مرتكزات آنية، و الذي يبعد العملية التربوية عن أي حكم مسبق، كما يبعدها عن المحاولات التجريبية الهادفة إلى مقاصد تربوية مادية، . هذا هو التصور الفينومينولوجي للتربية من حيث هو تصور قوامه التربية عن طريق فكرة الموقف المعيش، فإذا كانت الثقافة التكنولوجية الراهنة عبارة عن موقف إنساني جديد فإنه لن يتعارض مع ما تهدف إليه فينومينولوجيا التربية.

التنزيلات

منشور

2023-12-31