خطاب الكراهية وحتمية التربية الإعلامية دراسة ميدانية على عينة من طلبة جامعة محمد الأول بالمغرب

المؤلفون

الكلمات المفتاحية:

خطاب الكراهية، التربية الإعلامية، الإعلام، المجتمع

الملخص

تعج وسائل الإعلام عموما بصور وفيديوهات مشينة ومؤذية لفئات مختلفة من المجتمع، تدخل فيما يسمى بخطاب الكراهية. ولا يقتصر هذا الخطاب على العامة من أفراد المجتمع، بل يتعدى ذلك إلى فئات مثقفة أو متعلمة. وتطرح هذه الوضعية إشكالية البحث في واقع خطاب الكراهية في الجامعة المغربية، وأسبابها وانعكاساتها، وأهمية إدماج التربية الإعلامية. وتهدف الدراسة إلى البحث في واقع خطاب الكراهية في المجتمع، وأسبابه، ومدى تأثير الإعلام فيه، إضافة إلى بيان أهمية التربية الإعلامية في الحد من خطورة هذا الخطاب على الأمن المجتمعي. وتعتمد الدراسة المنهج الوصفي التحليلي الملائم لطبيعة الموضوع، وذلك وفق مقاربة ميدانية شملت عينة من طلبة جامعة محمد الأول بوجدة المغربية. وتوصي الدراسة بتفعيل المقاربة القانونية الزجرية لردع أي سلوك عنصري تمييزي قائم على خطاب الكراهية، إضافة إلى اعتماد المقاربة التربوية القائمة على إدماج التربية الإعلامية بالمنهاج التعليمي، كما تدعو إلى إغراق شبكات التواصل الاجتماعي بالمحتوى الإيجابي لمواجهة هذا السلوك المشين

التنزيلات

منشور

2024-06-10