تاريخ القياس النفسي وأهميته في العلوم الاجتماعية
الكلمات المفتاحية:
القياس النفسي ، الفروق الكمية ، الوظائف النفسيةالملخص
يشكل القياس النفسي باعتباره منهجا علميا لتقويم الوظائف النفسية وخاصة الذكاء مركز العديد من الأبحاث النفسية والإكلينيكية، وقد بدأ القياس النفسي مواكبا في تقدمه لعلم النفس متقدما معه منذ منتصف القرن التاسع عشر مع المحاولات الجادة لدراسة الظواهر السيكولوجية من منظور علمي يقوم على الملاحظة المضبوطة بعيدا عن التأمل العقلي والتخمين، وللقياس نستخدم المقاييس في كل الحالات لنحدد بها الفروق الكمية بين الأشياء أو كم هذه الأشياء ولنتعامل بها فيما بيننا بقدر من الثبات والاتساق الذي يجعل القيم والمفاهيم والمعاني غير متغيرة من فرد لآخر أو من موقف لآخر