أساليب مواجهة أحداث الحياة الضاغطة وعلاقتها بالصحة النفسية لدى الشباب دراسة ميدانية على عينة من الشباب الجزائري
الكلمات المفتاحية:
أساليب المواجهة، أحداث الحياة الضاغطة، الصحة النفسيةالملخص
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على العلاقة بين أساليب مواجهة أحداث الحياة الضاغطة والصحة النفسية لدى الشباب الجزائري، ومعرفة مدى تأثر أساليب المواجهة بكل من الجنس ومكان السكن والحالة الاجتماعية وبلغت عينة الدراسة (300) شاب وشابة، وقد استخدمت في الدراسة مقياسين: أحدهما لقياس أساليب مواجهة أحداث الحياة الضاغطة، والآخر لقياس الصحة النفسية للشباب، وأسفرت نتائج الدراسة عن: أن الشباب الجزائري، يستخدمون أساليب متعددة في مواجهة أحداث الحياة الضاغطة، وهي بالترتيب حسب الاستخدام كما يلي: أساليب التفاعل الإيجابي ثم أساليب التصرفات السلوكية، ثم أساليب التفاعل السلبي. -وجود علاقة ارتباط موجبة دالة عند مستوى 0.05 بين كلٍ من بعد أساليب التفاعل الايجابي والصحة النفسية بلغت “0.91، بينما كان الارتباط بين بعد كل من التفاعل السلبي والتصرفات السلوكية ضعيف وعكسي وغير دال إحصائيا حيث بلغت قيمة معامل الارتباط 0.06- و0.08- على التوالي. -توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة 0.05 في أساليب المواجهة بصفة عامة لأحداث الحياة الضاغطة بين الذكور والإناث ولصالح الذكور. -وجود فروق دالة في متوسطات درجات أفراد العينة تعزى لمتغير الحالة الاجتماعية عند مستوى الدلالة 0.05 في الأساليب التالية :التفاعل الايجابي وفي أساليب المواجهة بصفة عامة والفروق كانت لصالح الشباب المتزوج، وعند مستوى 0.05 في أسلوبي: التفاعل السلبي والتصرفات السلوكية والفروق كانت لصالح الشباب العازب. –وجود فروق دالة في متوسطات درجات أفراد العينة في بعد التفاعل الايجابي عند مستوى 0.05 لصالح سكان المدينة تعزى لمتغير مكان السكن.