الخطاب الصوفي والموقف الفلسفي منه – تأملات في التأصيل والتأويل
الكلمات المفتاحية:
الخطاب، التصوف، الفلسفة، الأخلاق، المعرفةالملخص
الخطاب الصوفي، كقراءة موضوعية له، يمثل تجربة وسلوك يدخل في الخطابات الفكرية التي تدعوا إلى”إعادة الإنتاج”، بحيث أنه نتاج التجربة الدينية يعكس السلوك الإنساني المتشبه بالإله، فالصوفي أو العرفاني أو الزاهد، بالرغم من اختلافهم في طريقة التعبد، إلاّ أن الغاية واحدة وطريق الوصول إليها واحد، إلى حقيقة تجمع بينهم من خلال(سفر روحي)، وبـ(معراج خيالي) نحو الكمال والجمال والجلال الإلهي، حقيقة يكون فيها التعدد وِحدة، وهذه الأخيرة بمثابة مرآة تعكس كل حقائق الوجود، لا يمكن لأي إنسان كشف ذلك وتذوق الحالة إلا من كان له قلب عاقل مع عقل قابل للظاهرة الثيو-صوفية