التدريس وفق نظرية الذكاءات المتعددة
الكلمات المفتاحية:
الذكاء، الذكاءات المتعددة، القدرات العقلية، مؤشرات الذكاءات المتعددة، طرق التدريسالملخص
نظرية الذكاءات المتعددة لم تكن وليدة الصدفة بل كانت لها أسس ومرتكزات علمية، وجاءت كتتويج لسيرورة طويلة ومعقدة من الدراسات العلمية التي إهتمت بمفهوم الذكاء، فهناك تغييرا جذريا أحدثه جاردنرgarden عندما وضع أسس نظرية الذكاءات المتعددة والتي تفرض أن كل إنسان يمتلك عدة ذكاءات وليس ذكاءا واحدا وأنه يتميز في نوع واحد منها أو أكثر ولا يوجد شخصان لديهما نفس قدرات الذكاء حتى لو كان توأمين لأن خبرتهما مختلفة، وهكذا قام “جاردنر” بإعادة النظر فيما يتعلق بالذكاء وآثاره على العملية التعليمية وتقدم بنظرية جديدة عن الذكاءات المتعددة والتي كثيرا ما تتضح في تطبيقاتها التربوية، ولقد لاقت هذه النظرية إقبالا متزايدا من المربين والمعلمين والمتعلمين لما لها من إنعكاسات واضحة على طرق التدريس والتعلم، فما هي هذه النظرية؟ وما هو أثرها على المنظومة التعليمية وكيف يتم التدريس وفقها؟