اشتغال الإهداء في الرواية المغاربية من الممارسة الاجتماعية إلى الممارسة الأدبية

المؤلفون

  • هشام موساوي جامعة ابن الطفيل مؤلف

الكلمات المفتاحية:

الإهداء ، البعد الوظيفي ، البعد العلائقي

الملخص

يسعى هذا المقال إلى الوقوف عند الإهداء بوصفه أحد المصاحبات النصية المرتبطة بممارسة اجتماعية، لا علاقة لها في الأصل بالبعد الإبداعي والأدبي، فوجود الإهداء ينبني على وجود علاقة اجتماعية بين المهدي والمهدى له، يحضر فيها العمل الأدبي بوصفه فاعلا آنيا في هذه العلاقة من حيث تعبيره عن مدى الترابط الحاصل بين الطرفين، وتقدير الأول للثاني، لكن الإهداء عرف انزياحاً عن طبيعته الاجتماعية، عند مجموعة من الروائيين، وأصبح فاعلا في النص الذي يصاحبه، فانتقل بذلك حضوره من المستوى الاجتماعي إلى المستوى الأدبي، ومن البعد الوظيفي إلى البعد العلائقي، لذلك سنعمل في هذه المقالة على رصد هذا التحول، من خلال اشتغاله في مجموعة من الأعمال الروائية المغاربية، مع تخصيص إهداء رواية “الولي الطاهر يرفع يديه بالدعاء” للروائي الطاهر وطار بالدراسة المعمقة

التنزيلات

منشور

2017-12-31