التراث المائي والتدبير العقلاني للموارد المائية: رهان التنمية بدير أطلس بني ملال
الكلمات المفتاحية:
الموارد المائية المجال الريفي، التراث المائي، التنمية الملحية، المشاهد الزراعيةالملخص
ينتمي دير أطلس بني ملال إلى مجال الدير الحقيقي، ويتميز المجال بوفرة العيون المائية، التي تعد أساس الاستقرار البشري منذ قدم الزمن، مما سمح بنشأة وقيام حضارة مائية متكاملة العناصر، حيث تنتشر مشاهد زراعية متنوعة أساسها غراسة الزيتون والأشجار المثمرة وزراعة الحبوب. ويرتبط بهذه العيون المائية والزراعة تراث مائي مهم ساهم في توازن هذا المجال، وفي تدبير هذه الموارد المائية، وفي استمرارية الاستقرار البشري بالدير، وخلق مشاهد زراعية تعد رهان للتنمية، وتسعى هذه الدراسة إلى تسليط الضوء حول الإمكانيات المائية بدير أطلس بني ملال، وطرق تدبيرها ومدى أهمية ذلك في استمرار الإستقرار البشري بالمنطقة، وكذلك تحليل دورها في خلق التنمية بالدير وبالتالي تحديد أهم رهانات التنمية للماء والمشاهد البشرية والطبيعية المرتبطة بها