سؤال الهوية والتنمية الجهوية: جهة كلميم وادنون نموذجا
الكلمات المفتاحية:
الجهوية، الهوية، التنمية، الجهة، الانتماء، المجال، اللامركزية، التقطيع الترابي، اللغةالملخص
انطلقنا في هاته الدراسة من إشكالية أساسية تهم أهمية العناصر الثقافية في خلق تنمية جهوية، حيث يشكل الانتماء اللغوي والقبلي، ومعيار التقطيع الترابي آلية أساسية لخلق جهات متجانسة مجاليا وثقافيا. معتمدين على عدة منهجية تجمع بين التحليل الكيفي الوصفي للوثائق والبحث البيبليوغرافي والدراسة الميدانية الكمية باستعمال أداة الاستمارة وبرنامج تحليل المعطيات SPSS، بعينة احتمالية شملت 120 أسرة وزعت على الجماعة الحضرية كلميم، والجماعة القروية أسرير، والجماعة القروية تغجيجت، والجماعة القروية أباينو. وخلصنا إلى أن التصور الأنجع لسياسة جهوية فعالة، كما تبنتها تجارب الدول المتقدمة تتطلب الانطلاق من المعطى الميداني والواقعي، الذي يتطلب وضع الإنسان في مبتدى ومنتهى التدبير الإداري والمجالي، من خلال الإدماج المنتج لعناصر الوجود المحلية على المستوى الاجتماعي والاقتصادي بما في ذلك لغة وثقافة الوسط وإرثه التاريخي ومميزاته وموارده الطبيعية، ودعم انخراطه في خلق دينامية اجتماعية تنموية محلية