مسألة "التربية" في اهتمامات جمعية العلماء المسلمين الجزائريين من خلال جريدة البصائر الثانية 1947 -1954
الكلمات المفتاحية:
الجزائر؛ الاستعمار؛ جمعية العلماء المسلمين ؛ جريدة البصائر الثانية؛ مسألة التربيةالملخص
يعد الميدان التربوي واحد من أبرز الموضوعات التي شغلت رجال جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، خلا مرحلتيها الباديسية والإبراهيمية، وذلك ردا على الاستعمار الفرنسي الساعي للقضاء على كل ما يربط الجزائري بهويته العربية الإسلامية، تجلت البداية بالتركيز على الجانب الأخلاقي في بداية كل عمل تعليمي، وهو ما تجسد جليا في لسان حالها جريدة البصائر الثانية 1947-1956، هذه الأخيرة التي أولت لقضية "التربية" أهمية خاصة في العديد من صفحاتها، بدءا بالتعريف بها وتوضيح أسسها الدينية والوطنية والقومية، مع تبيان مدى أهميتها قبل التعليم حتى يكتمل بهما الجانب الروحي والمادي في الأمة
