الإخوة في حداد: بين المعاناة والصمت. أي كفالة نفسية؟
الكلمات المفتاحية:
الأولياء، الحداد، الإخوة،، الكفالة النفسية، الموت، معاناة نفسيةالملخص
تعد الوفاة المفاجئة صدمة عنيفة، تمس كل فرد من أفراد الأسرة وكذا ديناميتها، لأن الحدث الصدمي يعمل على تخريب الدينامية والروابط الأسرية، قمنا بالإهتمام بخصوصية سياق الحداد والمعاش النفسي لدى الوالدين والإخوة والتغيرات التي تحدث لديهم بعد الفقدان. بالنسبة للإخوة الحداد يكون مضاعف من خلال فقدان الأخ أو الأخت إضافة لذلك غياب توفر الوالدين من الجانب النفسي بسبب الحداد الذين يقومون به. تصورات الموت بالنسبة للطفل تختلف عن الراشد. والحداد لدى الطفل يتم على حسب مراحل النمو السابقة التي مر بها. وعليه مساعدة الوالدين للتكلم عن الموت وإعطاء مكان للأطفال في الطقوس الجنائزية التي تحيط الموت لها دور وقائي هام. للتخفيف من هذه المعاناة النفسية تطرق الباحث للكفالة النفسية الملائمة للإخوة، التي تساعدهم على إعادة البناء والتوازن النفسي وتسهل سيرورة عمل الحداد من خلال إعطاء أهمية للجماعات التحتية وهي الإخوة، الأزواج والأسرة، لأنها تعد أظرفة جماعية مساعدة في زمن أول على حماية الطفل، وفيما بعد تتدخل المساعدة النفسية لمساعدة كل فرد من الأسرة على حسب وتيرته، خصائصه وموارده الشخصية