الظواهر السائلة في فلسفة زيجمونت باومان-العيش في زمن الخوف واللا أمن-
الكلمات المفتاحية:
الخوف، اللا أمن، الحداثة، الظواهر السائلة، ما بعد الحداثةالملخص
بعد التحولات الحداثية التي عرفها الفكر الغربي والتي انتقل بفضلها من عصور الظلمات إلى أنوار الفكر، عرفت أوروبا الحداثة كظاهرة أو كمشروع جعلها تعيد التفكير في كل الظواهر والعلاقات وأدت إلى التفكير في زمن ما بعد الحداثة، حيث استطاع الفكر الغربي أن يؤسس لمرحلة الحداثة بمراجعات ومشاريع على مستوى الفكر والعمل، وهذا ما جعل الفيلسوف وعالم الاجتماع البولندي زيجمونت باومان يبدع مفاهيم جديدة حول الحياة والعنف والثقافة، ليؤكد أن زمن الحداثة قد دفع إلى التفكير في الظواهر التي كانت تمتاز بمفهوم جامد صلب، وبفعل تحولات الحداثة أصبحت مفهوما سائلا، ومن بين هذه المفاهيم مفهوم الخوف واللا أمن، من هنا فطبيعة هذا المقال تنصب في فلسفة الظواهر الاجتماعية التي تأثرت كغيرها بمعطيات الحداثة وما بعد الحداثة