أثر بحيرة سد مروي في تغذية الحوض الجوفي النوبي في الولاية الشمالية-السودان
الكلمات المفتاحية:
بحيرة، سد، مروي، تغذية، الحوض الجوفي، نوبي، مشاريع، طفحالملخص
تناولت هذه الدراسة أثر بحيرة سد مروي في تغذية الحوض الجوفي النوبي في بالولاية الشمالية-السودان. حيث هدفت إلى بيان خصائص منطقة الدراسة الجغرافية والتعرف على معدلات تغذية الحوض الجوفي النوبي قبل وبعد قيام سد مروي بصفة عامة وفي المناطق المتأثرة بظاهرة الطفح المائ بصفة خاصة. كذلك هدفت للتعرف على العوامل الأخرى المتمثلة في طرق الري وفيضان النيل ومدى تأثيرها في معدلات تغذية الحوض الجوفي النوبي. استخدمت الدراسة عدة مناهج هي، المنهج التاريخي، المنهج الكمي، المنهج الإقليمي، المنهج الأيكولوجي، المنهج التحليلي، وقد ساعدت استخدام هذه المناهج في جمع وعرض وتحليل وتفسير البيانات المتحصلة عليها من المصادر الأولية والثانوية. وأهم ما توصلت إليه الدراسة هو أن سبب ظهور الطفح المائي في منطقة الدراسة يعزى إلى زيادة معدلات تغذية الحوض الجوفي النوبي من بحيرة سد مروي. وأن الزيادة في المياه الجوفية أدت إلى التوسع في المشاريع الزراعية في التروس العليا في الولاية الشمالية، كما أن تلك الزيادة ساهمت في إنشاء مشاريع ضخمة كمشروعي (الراجحي وأمطار) التي يعتمد الري فيهما على المياه الجوفية. ومن أهم توصيات الدراسة هي: الاستفادة من وجود تلك المياه لتخطيط مشاريع في التروس العليا. وإجراء دراسات لمنطقة الدراسة لوضع خطط مستقبلية تستوعب التغيرات التي حدثت بسبب انتشار ظاهرة الطفح المائي