دور الحراك الشعبي في كسر القيود وتحرر الإعلام في الجزائر دراسة ميدانية على عينة من الإعلاميين الجزائريين

المؤلفون

  • عـبيد طاوس جامعة 20 أوت 1955 سكيكدة مؤلف

الكلمات المفتاحية:

الحراك الشعبي، الإعلام، حرية التعبير، القيود

الملخص

حاولنا من خلال هذه الورقة البحثية التقصي حول مساهمة الحراك الشعبي في الجزائر في تحرر الإعلام بكل أنواعه وكسر هاجس الخوف والتردد، باعتبار أن المسيرات التي ملأت ربوع الوطن من الشرق إلى الغرب، ومن الشمال إلى الجنوب عبر كل الولايات قد لقيت صدى كبير من طرف الرأي العام، مما أجبر السلطة على التنازل والرضوخ لأغلب المطالب الشعبية، حيث يعد انسحاب الرئيس من الترشح لعهدة خامسة وتقديم استقالته في الثاني من أفريل 2019 أعلى مكاسب الحراك، وقد تعرضت مختلف وسائل الإعلام في بداية الحراك إلى ضغوطات من طرف السلطة لتفادي تغطية الأحداث والتظاهرات السلمية، إلا أن قوة الحراك الشعبي قد أمد الإعلاميين الحماس والجرأة على كسر القيود والتحرر من الضغوطات التي تعترضهم، ومحاولة اغتنام الفرصة لإعادة تنظيم وإصلاح قطاع الإعلام. من هذا المنطلق نسعى لإبراز الدور الذي لعبه الحراك الذي انطلق يوم 22 فيفري 2019 في تحرر الإعلام بعدما كانت حرية الصحافة مجرد حديث وشعارات تقال داخل القاعات، وهذا في محاولة للإجابة على التساؤل المركزي الذي تمحور حول: هل ساهم الحراك الشعبي في كسر القيود وتحرر الإعلام في الجزائر؟، من خلال استعراض دراسة ميدانية تشمل بعض الإعلاميين الذين تم اختيارهم بطريقة قصدية، وهذا بالاعتماد على منهج دراسة حالة والاستعانة بالمقابلة والملاحظة كأداتين تتناسبان مع هذا النوع من الدراسات

التنزيلات

منشور

2020-12-31