سيكولوجية رُهاب أماكن الظل، مجتمع أدرار أنموذجا
الكلمات المفتاحية:
الرهاب، الاستغراق، التفاعل، إفقاد التنشئة، اعادة التنشئةالملخص
تبدو سيكولوجية الرُّهاب في أطر وأشكال اعتقاد الإنسان عن الخوف المتجذر في الذات البشرية، فأصبح ثقافة في سياقات اقتصادية وكقوة مادية، دينية، بمعنى أنه قوة روحية في العموم تمارسها المجتمعات، تنتظم وفق علاقات اجتماعية سيكولوجية منضبطة، وكون مجتمعنا متدرج يمتاز بتعدد الثقافات والخصوصيات الاجتماعية، والبنيات الاجتماعية وتنوع البيئات والأقاليم الجغرافية، مما أفضى للتنوع الثقافي، الدارجي، التارقي، الزناتي، العربي. فظاهرة الخوف نازع يلعب فيه الضمير الجمعي أو الوجدان الاجتماعي الدور الأساسي بواسطة عناصر التطبيع التي يتشربها الفرد صغيرا، ويجدها مخزونة في المِخْيال الاجتماعي، فيتماثل طوعا أو إكراهاً لصيرورتها، فالإنسان ابن بيئته. نهدف بهذه الدراسة الكشف عن العلاقة الكامنة بين ظاهرة الخوف من الأماكن المغلقة، وإعادة إنتاج السلوك الواجب توفره لدى النزيل الجديد بواسطة (افتقاد التنشئة وإعادتها)، والتخفيف من اضطرابات الرُّهاب الاجتماعي عند الأفراد المتواجدين بأماكن الظل لفترات مختلفة