الإطار الاجتماعي للسلطة قراءة ماكرو سوسيولوجية للنظام السلطوي والمعرفة في المجتمع الطبقي- بين الترشيد والهيمنة: القوة، المعرفة، الرمزية قضايا جدلية –
الكلمات المفتاحية:
الإطار الاجتماعي، المعرفة، النظام، السلطة، المجتمع الطبقيالملخص
تعتبر السلطة مصدر مختلف الممارسات التي ينتجها الفاعلون حيث تقدم سلسلة من القواعد التي توجه التفكير وتحدد الوعي والوجود إذ تنظم المعيش والعلاقات وفق قواعد ولوائح تنظيمية، وتستمدّ السلطة من مقومات تمكنها من اكتساب الشرعية في شكلها الظاهر المعلن أو الرمزي وبالتالي فرض الولاء كما يتم السعي إلى تسخير كافة الوسائل للحفاظ عليها واستمرارها لاستمرار التنظيم في شكله الراهن ومن المهم تحليل هذه الأسس والمعايير التي تبنى عليها القرارات والممارسات السلطوية وأشكالها المختلفة، وتحليل الفلسفة والإيديولوجية التي توضح الأهداف السياسية الموضوعة للنظام الحاكم لذلك تهدف الدراسة إلى قراءة وتحليل منظومة التفكير السلطوية الخاصة بالتنظيم والتي تحدد أهدافه وفقا لها بناء على نوعية الانتماء الطبقي والكيفية التي تكتسب بها الشرعية وتحليل الأسباب التي تروم من خلالها إلى الرغبة في استمرارية النظام وهذا بالاعتماد على وحدات التحليل السوسيولوجي الكبرى وهي النظرة الشمولية أو الكلية للنظام