الوسيط والوساطة والمنظومة التربوية المتجددة

المؤلفون

  • الحبيب المبروكي المعهد العالي لإطارات الطفولة بقرطاج درمش مؤلف

الكلمات المفتاحية:

الوساطة، الوساطة المعاني المجاورة، الوساطة البيداغوجية، الوساطة العرفانية، الوساطة الفنية، الوساطة الأداتية، الوساطة الالكترونية، الوساطة والابداع، الوساطة والرهانات، البيداغوجيا اللعبية، هامش اللايقين

الملخص

تعتبر الوساطة من البراديقمات التي بدأت تكتسح المجال السوسيولوجي والبيداغوجي والتربوي نظرا لاتساع دلالاتها ومجال فعلها واقترابها من عديد الحقول المعرفية، إلى جانبقدرتها على استعارة جهاز مفاهيمي ومرجعيات متعددة وثرية، وهو ما دعانا لتناولها بالدرس.تعتبر محاولة تتجه بالأساس الى فهم أدوار هذا الوسيط بما هو فاعل اجتماعي له قدرات ومهارات ومؤهلات تسعفه على تحقيق أهدافه وتمكنه من مجال التدخل في أكثر من مجال (التربوي، البيداغوجي بالأساس، ...) وهي أيضا مقاربة اتصالية في عمقها لها جملة من المفاهيم المجاورة، أردنا أن نحدد الفواصل بينها. تتجدد أهمية هذه الدراسة في علاقتها بالعملية التعليمية والبيداغوجية، وهي تأثيث لمجال اختلفت فيه الرؤى والمقاربات من خلال جملة من المقاربات المتباعدة حينا والمتقاطعة حينا آخر. إن تعدد المرجعيات والمضامين تعطي لهذه الدراسة قراءة وتأويلا قد يثري مضمونها، لأن ما قدمه كل من "فيغوتسكي" وبرنر" و"فارينو" وغيرهم أرضية معرفية ثرية، مدركين بأن الوساطة لها علاقة ما بالوساطة العرفانية في بعدها النفسي أيضا، إلى جانب الخلفية الفنية والتكنولوجية والمعلوماتية، أي أنها تحولت إلى أداة وسيطة للمعرفة والتعلم والترفيه وغيره، مما حولها إلى أحد الرهانات الكبرى التي تسعى العديد من الحقول إلى توظيفها وتفعيلها وامتلاكها وتحويلها إلى مقاربة وسيرورة متكاملة ومتعددة الاتجاهات. تحولت بالتالي إلى مجال إبداعي واعد خاصة في مجال الطفولة والشباب

التنزيلات

منشور

2021-06-30