لا شعر بعد أوشفيتز
الكلمات المفتاحية:
أوشفيتز، تيودور أدورن، اللغة، الشعر، التأويل، بول سيلان، الأدبالملخص
شكلت أوشفيتز في الكتابات الفلسفية والأدبية أبعادًا أيدولوجية عميقة، من حيث ارتباط هذه الأخيرة بالتاريخ والكتابة التاريخية وتسجيلها للعديد من المواقف في الأدب والشعر والموسيقى،لم تنفصل هذه الإرادات السردية عن ردود أفعال قوية واكبت الحدث الأوشفيتزي شعريا وكان لتيودور أدورنو Theodor W. Adorno)) موقفًا حاسمًا من وقف واستحالة كتابته بعد هذا الحدث المروع، الذي تجاوز كل سمات الهمجية التي لحقت بالإنسان اليهودي الألماني، إذ لا يمكن للشعر أن يمثل هذا الحدث، ولا أن تتحقق كتابته في ظل جريمة النظام النازي على المجتمع، شهد هذا الموقف ردًا معاكسًا من طرف العديد من الشعراء أمثال (بول سيلان) الذي قدم أوشفيتز في لغته الشعرية التي تجاوزت حدود الألم والصمت، وأعادت الوعي بذاكرة الإبادة الجماعية