الاضطراب اللغوي النمائي وأثره في خطاب الطّفل: إشكاليّات التشخيص، العوارض و فرضيات التفسير
الكلمات المفتاحية:
لغة، خطاب، طفل، اضطراب لغوي نمائي، نمو لغوي، عجز لغوي، ديسفازيا، عامل نمائيالملخص
تتحقّق عمليّة الاكتساب اللغوي عبر تفعيل عدّة كفايات حسيّة و إدراكيّةو ذهنيّة تعمل بصفة متجانسة بهدف الارتقاء بالملكة اللغويّة من حالتها البدئيّة الأولى إلى مراتب النضج و الاكتمال. إلاّ أنّ ذلك لا يتمّ على الشكل الأمثل لدى بعض الفئات الخاصّة من الأطفال ممّن يعانون اضطرابات لغويّة نمائيّة. في هذا الإطار نهتمّ خلال هذا المقال بموضوع الاضطراب اللغوي النّمائي (الديسفازيا) لدى الطّفل و ما يرتبط به من اختلالات على مستوى بناء الخطاب و تشكيل أبعاده الدلاليّة و الوظيفيّة. فما هي أهمّ العوارض التشخيصيّةللاضطراب اللغوي النّمائي عند الطّفل و ما أثره في بنية الخطاب و ما أهم الفرضيات المفسّر له ؟
