أثر المستوى التعليمي على انحراف وجنوح الشباب من داخل بعض الأحياء السكنية: الأحياء المستفيدة من سياسة الدولة للقضاء على السكن الصفيحي أنموذجا

المؤلفون

  • عبد الغفور الوالي جامعة سيدي محمد بن عبد الله مؤلف

الكلمات المفتاحية:

المستوى التعليمي، التنشئة الاجتماعية، الانحراف والجنوح، برج مولاي عمر وعين الشبيك، المخالطة الفارقية

الملخص

نهدف من خلال هذه الدراسة إلى محاولة تحليل، تفسير وفهم العلاقة بين المستوى التعليمي والسلوكات المنحرفة والجانحة لدى الشباب؛ وقد تمت معالجة هذه العلاقة عبر ثلاث مداخل، وهي: نمط التنشئة الاجتماعية وأسلوب التربية الأسرية، حظوظ الاندماج في سوق الشغل، وفضاء المؤسسة التعليمية. سعيا لذلك، وظفنا المنهج الكيفي، عبر إجراء عدد من المقابلات نصف الموجهة. خلصت الدراسة إلى تدنّي المستوى التعليمي من داخل هذين الحيين، تدنٍّ له تأثير على نمط التنشئة الاجتماعية وأسلوب التربية الأسرية، والتي تؤثر بدورها على مستوى البناء النفسي والاجتماعي لأطفالهما وشبابهما. الأمر الذي ساهم في تعزيز سلوكهم الانحرافي والجانح. من جهة ثانية، أعاق اندماجهم في سوق الشغل، ما دفع بهم إلى مزاولة بعض الأنشطة الهامشية وغير المهيكلة، وغير المشروعة منها على وجه الخصوص. كما خلصت الدراسة أيضا إلى أن المؤسسة التعليمية، باعتبارها فضاء لاستقبال تلامذة من أحياء مختلفة على عدة مستويات؛ سوسيو اقتصادية وثقافية، أصبحت مكانا لنقل ثقافة الانحراف والجنوح من أبناء هذين الحيين الموصومين بظواهرهما المرضية (الهامشية، الفقر، الطلاق، الانحراف والجريمة...إلخ)، في اتجاه أبناء باقي الأحياء السكنية الأخرى

التنزيلات

منشور

2022-09-30