الحركات الاجتماعية وتنامي العولمة
الكلمات المفتاحية:
الحركات الاجتماعية، العولمة، الحركات الاجتماعيّة العالمّية، المجتمع المدنيالملخص
هدفت البحث إلى التعرف على الحركات الاجتماعيّة العابرة للحدود القوميّة في مناهضة ظاهرة العولمة. لم تتوقف الحركات الاجتماعيّة المناهضة للعولمة الرأسمالية، منذ نشأة النظام الرأسمالي، وكانت الحركة الشيوعيّة العالميّة من أول الحركات التي حامل للنضال ضد الإمبريالية الرأسمالية. وجاء بعده مجموعة الحركات الاجتماعيّة العابرة للحدود القومية مناهضة للعولمة الرأسمالية والليبرالية الجديدة، فعلى سبيل المثال نجد المنتدى الاجتماعي العالمي، منظمة السلام الأخضر العالمية، وشبكات أنصار البيئة وغيرها من الحركات الاجتماعيّة الأخرى العابرة للحدود القومية. وبرغم من عدم وجود حكومة واحدة تحكم العالم إلا أن الحركات الاجتماعيّة العابرة للحدود القومية تتدخل بصورة مباشرة في المؤتمرات الدولية سعيًا إلى التأثير في لغة معاهدات معينة والمساعدة على تطبيق اتفاقيات متعددة الأطراف. غير أن أعدادًا أكبر بكثير من عناصر الحركات الاجتماعيّة العابرة للحدود القوميّة تعمل على تثقيف أطراف محلية، منظمات وأفراد، بالمشكلات العالمية والأجهزة السياسيّة المصممة لمقاربتها. مثلًا حركة الأرض وما هي إلا حركة اجتماعيّة عابرة للحدود القومية عاكفة على إدماج منظماتها الفرعية بالعمليات السياسيّة المتعددة الأطراف عبر اطلاعها على القضايا المطوحة للنقاش والاقتراح تكتيكات من شأنها تشجيع التعبئة المحلية لصالح قضايا عالمية